في وقتنا الحاضر أصبح العطر جزءاً أساسياً من حياتنا يرافقنا إلى كل مكان، ونقع في حيرة شديدة عن اختيار عطر جديد يعكس شخصيتنا ويلائم أذواقنا وهذا بسبب عالم العطور المليء بالأسرار والمعلومات لذا سوف نقدم لكم في هذا المقال معلومات عطرية متنوعة ومفيدة.

أولا :
تركيب العطور :

كما نعلم أن العطر يحتوي على ثلاثة أنواع من المكونات، نوتة أساسية، ونوتة العليا، ونوتة الوسطى.

النوتة العليا :

هي أول رائحة تستنشقها عند شمِّ العطر للمرة الأولى تتضمن المكونات العليا والتي تكون في رأس الهرم العطري ويمكن الإشارة إليها على أنها حارة أو خشبية أو زهرية أو حمضية.

النوتة الوسطى :

تعرف بنتائج الرائحة بعد أن تتلاشى رائحة النوتة العليا قليلاً، وتكون هذه الرائحة التي تختبرها من المكونات الوسطى للعطر، ويمكن تصنيفها بأنها حارة أو حمضية أو سكرية.

 النوتة الأساسية

تعد من الروائح التي تكشف عن نفسها عندما يتركز العطر على بشرتك وترتفع درجة حرارته لتصل لدرجة حرارة جسمك، و يمكن أن يستغرق الأمر ساعة أو على نحو ذلك، إذن فإن الرائحة الحقيقية للعطر ستكون مزيجًا من المكونات الأساسية والمكونات الوسطى.

ثانيا :
العائلة العطرية :

كما نعلم أن لكل عطر رائحة خاصة به. فبعضها يمكن التعرف عليها بسهولة، ولكن البعض الآخر أكثر تشابها، وذلك بسبب المكونات الأساسية المتشابهة وهذا الأمر يؤدي إلى صعوبة في التعرف على الروائح العطرية.

ثالثا :
معلومات مدهشة عن مكونات العطور :

يمكن للنساء إدراك الرائحة بطريقة فعالية أكثر من الرجل، لأن دماغ الأنثى بوجد به %50 من أجهزة المستشعرة لحاسة الشم.
كما يمكن لعدد من الروائح أن تجعلك سعيدًا لأن الكثير من التجارب أثبتت أن الروائح تساعد في تحسين المزاج وفي مقدمة هذا الروائح رائحة اللافندر و الفانيليا.

لكل فرد ذوق عطرية خاص، بسبب قدرات الشم التي تختلف من شخص لآخر وهو ما يفسر تنوع الذوق بشكل فعال بين الأشخاص وبعضهم.

أثبتت الدراسات أن الإنسان يستطيع أن يميز 10 رائحة مختلفة.

إن رائحة العطر لا تهدأ لكنّ الدماغ يشعر بالملل ويجعل الرائحة تتلاشى مع مرور الوقت حيث يعتبرها أمر  لا يستحق الاهتمام بالتالى تشعر به أقل.

في النهاية نكون قد شرحنا لكم معلومات عطرية في مختلف الأقسام والمجالات المتعلقة بعالم العطور والتي ستمكنكم من اختيار عطوركم المناسبة.